منذ ٥ أشهر
تعج منطقة الشرق الأوسط بأزمات متواصلة منذ عقود، في مقدمتها القضية الفلسطينية والإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة، والقضية السورية والنجاح الأخير في إسقاط نظام بشار الأسد.
منذ ٦ أشهر
بيّنت صحيفة "فان بيج" أن نهاية نظام بشار الدموي (في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024) بتلك الطريقة قوّض "صورة بوتين كمنقذ لنظرائه الديكتاتوريين".
أسهمت العملية الكبرى التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية بشكل موحّد في إسقاط حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاما خلال 11 يوما فقط.
إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة، أكدت في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024، أن مقاتليها سيطروا على مركز مدينة دير الزور والريفين الغربي والشرقي، معلنة هروب قوات قسد والنظام السوري والمليشيات الإيرانية منها.
إسماعيل يوسف
بدون أي مقدمات، ألغت تل أبيب اتفاقية "فض الاشتباك"، المُوقعة مع حكومة حافظ الأسد (الأب) عام 1974، وبدأت في مهاجمة وقصف وتدمير القدرات العسكرية السورية كافة، عبر غارات جوية مكثفة وتوغلات برية.
مصعب المجبل
حرصت المعارضة السورية قبل تحرير دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وإعلان سقوط نظام بشار الأسد الذي حكم سوريا 24 عاما على إثبات قدرتها على الالتزام عمليا بحماية كافة مكونات الشعب.